المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

إصلاح طريق الإصلاح

إصلاح طريق الإصلاح عبداللطيف بن عبدالله التويجري @twijri_a في خضم واقع الأمة الحالي ، وفي مشهدها الثقافي والسياسي؛ غالباً ما تكثر الرؤى والأفكار المريدة للإصلاح في سبيل النهوض بواقع الأمة وإعادة ريادتها وسيادتها . وبدون مقدمات كثيرة فالمتأمل في النهوض الإصلاحي الحقيقي الشامل يجد أنه لابد وأن يستند على أساس قويم وهو :  ( الرجوع إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة )  وذلك في جميع مجالات الحياة سياسية كانت أو اقتصادية أو ثقافية، وطالما أصرَّ أهل السنة واتباع منهاج السلف الصالح على هذا المحور الأساسي في جميع القضايا والمستجدات؛ لأمرين مهمين :   أحدهما نظري، والآخر واقعي . فأمَّا النظري :   فبسبب ماورد من نصوص شرعية كثيرة تؤيد ذلك في مجالات متعددة، حيث جاءت مرَّة بضمان عدم الضلال حين التمسك بذلك: "قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به = كتاب الله  ". [  خرجه مسلم في الصحيح وغيره ]. وجاءت مرَّة بالحث على التمسك بالسنة والسير على منهاجهم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ..". [ خرجه أبو داود وغيره، وصححه اب...

فلا تخافوهم وَخَافُونِ.

فلا تخافوهم وَخَافُونِ...! د.حمزة بن فايع الفتحي @hamzahf10000 •  من الطبيعي أن يخاف الإنسان مما يؤذيه ، من الأعداء أو الفقر أو الاضطهاد، أو الفشل أو تراجع المستوى الاجتماعي والاقتصادي والصحي..! •  لكن أهل الإيمان، وبسبب تمنعهم بصفات دينية، وتمتعهم بخصال منهجية حماهم الله من فعائل الآخرين من الأمم المنحرفة والطرائق الضالة..! •  لذلك يرتد ما يصيبهم على أعدائهم، مهما كانت قواهم وفي الحديث: ( نُصرت بالرعب مسيرة شهر ). •  لأن جوهر الإيمان يأ بى ذلك كله، ويضمن تكاملا نفسيا وروحيا للمرء، يحول دون الوقوع في مستنقعات البلايا والتصورات الخاطئة . •  والسبب أنكم متلبسون بالإيمان، وموقنون بقدرة الله، ومتوكلون عليه، ومستشعرون نصرته وتأييده..!( إن كُنتُم مؤمنين ) سورة آل عمران . •  والخوف حالة شعورية داخلية ، تدفع بالرهبة تجاه أمرٍ ما نواجهه، وقد يكون هذا الشعور واقعاً وحقيقيّاً، أو توهمات وخيالات خرافية..! •  ومع ذلك تفعل فعلها في كل إنسان لا يستعد بمقدماتها، أو يتحصن بالحُصُن اللازمة لذلك..! •  وفي المعارك يحصل تخاوف من الجهتين، فالمسلمون يخشون ال...

سلوكنا بين القرآن والجوال..!

د.حمزة بن فايع الفتحي @hamzahf10000 •  جالَ جوالٌ لنا وتجولُ//كل أنفاسٍ لنا وتصولُ •  جال جوالنا وذكر لربي // قد هجرناه وبئس الأفولُ •  نعمة الجوال تتعاظم منافعا ومحاسن وروائعا ، ويجعل الله فيها أسبابا للخير وقضاء الحوائج، وديمة التواصل .( وإن تعدوا نعمةَ الله لا تحصوها ) سورة النحل وإبراهيم . •  ولكننا بالغنا في العناية بها والالتصاق إلى درجة أنها غطت على شؤوننا وعبادتنا وصلاتنا وقرآننا.. موطن السعادة ومنارة الحياة الطيبة..! •  فأحسسنا بالتقصير والضيقة وشيء من الإفلاس..! وأي إفلاس سيعيشه المرء وقد طال به العهد عن الكتَاب العزيز ووعظه ودرسه. •  لأننا صُنفنا في مستودع الهجر والهجران، وباتت الأيام تتوالى والقرآن عنا بعيد، والذكر في جفاء، والروحانيات محدودة...!( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) سورة الفرقان. •  فجُلّ سلوكنا ومسالكنا في غمرة الجوالات واكتشافاتها وإرهاصاتها . •  ونستطيع الخروج بالصرامة وتنظيم الوقت واستشعار حاجة القلب للقرآن كحاجة الزرع والسمك للماء...! •  تتجاوز روعة القرآن مجرد الثواب إلى مرافئ الح...