المشاركات

لا تيأس ..

اول خطوات النجاح ، وأفضلها ، بل وأهمها .. هو نجاحك في توثيق صلتك بالله . جدِّد إيمانك ، وقوّي عزيمتك ، واهجر طيشك ، وتخاذلك ، وهوانك . لكي تنعم بالسعادة الحقيقية ، وتتذوق حلاوتها عليك أن تفعل ذلك كأول خطوة في خطوات رحلتك نحو النجاح ( وإلى الأمام ) ولا تتردد . بعد ذلك ستلاحظ بنفسك تغييرات إيجابية في حياتك .. وستواجه صعوبات ومضايقات في الوقت نفسه ، لا تلتفت لها ابداً .. وامض في طريقك وقوي همتك وتوكل على الله . بعد ذلك لمواصلة طريق النجاح عليك ان لا تنسى ان من أهم اسباب النجاح "الثقة بالنفس" ، وقبل ذلك التوكل على الله وعدم اليأس لأي منغصات تواجهها في حياتك ، ان واجهتك اي منغصات اجعلها تحت اقدامك لترتقي بهمتك وعزيمتك وتواصل طريقك . - احذر "المحبطين" المتشائمين ، فهم لن يزيدوك الا تخاذلاً ، وفشل . - قوي ثقتك بنفسك "بنفسك" ولا تهتم لأي نقد سلبي . فهناك من همهم الوحيد "الثرثرة" ولا أكثر ! - لا تيأس ، ولا تتوقف عند محاولة او اثنتين او ثلاثه او اربعة او مئة او اكثر ... مخترع المصباح الكهربائي اديسون لم يتوقف على الرغم من بلوغه...

من روائع القصص

قصة الخباز مع الامام احمد بن حنبل رحمة الله عليه كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد .. ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد.. حاول مع الإمام ولكن لا جدوى... فقال له الإمام : سأنام موضع قدمي... وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه... فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ... وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ... فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت... وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ،فأكرمه ونعّمه ... وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز... فسمع الإمام أحمد بن حنبل الخباز يستغفر ويستغفر ... ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال... فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ... ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ... فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ؟ والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال... وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار... فقال ...