أسعد قلبك ❤️
أَسْعِدْ قلبك ❤️
• القوت :
فاز الأنبياء بالدرجات العالية من الجنة لتميزهم بعبادات القلوب. فإبراهيم عليه السلام كان عظيم التوكل ، وأيوب عليه السلام كان عظيم الصبر ، وعيسى عليه السلام كان عظيم الزهد ، وآدم عليه السلام كان عظيم التوبة ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد جُمع له ذلك كله .
عبادات الجوارح لا تصح إلا بعبادات القلب ، وكما أن لجسمك غذاء فلقلبك غذاء ، (( وغذاء ، وقوت قلبك هي عبادات القلوب )) ، والنية محلها القلب فلا تصح عبادات الجوارح إلا بالنيّة.
القلوب هي محل نظر الله تعالى وحبه، فإن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.
• الدرع :
تحصين القلب لا بد أن يكون من أولوياتك .. والمشغُول بالخَلق محجوب عَنْ الحَق .
وأفضل ماتحصِّن به قلبك الدُعَاء لعِلاَج القَلب من الآفآت و النقائص ، والقَسْوَة و الصَّدأ ، ومن أدعية الرَسُول صَلَى الله عَليه و سَلم :
(( يا مقلِّب القلوب ثَبِّت قلوبنا على دينك ))
( أخَرَجَه الِتْرمذي)
ومن كتاب الله :
(( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن ، إذا شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه "
((فحصِّن قلبك بالدعاء))
• الوقاية :
كما يُقال بأن الوقاية خيرٌ من العلاج .. فعليك وقاية قلبك من آفات القلوب ، وهي كثيرة ، وخطيرة .. قد يكون الدور الأكبر لوقاية قلبك ما ذكرته في التحصين ، وهو الدعاء ، ولكن لابد لك أن تعلم أن وقاية قلبك أهم بكثير من السابق والتالي.
إحجب عن قلبك كل ماتراه يؤثر عليه سلباً من المعاصي الظاهرة ، والباطنة وهنا أقصد بالباطنة ما تخفي في قلبك ، ولا يعلمه إلا خالقك.
إجعل قلبك مغلقاً عن كل ماترى أنه لن يفيد قلبك ، وأفتح باب قلبك لكل ماتراه يزيدك إيماناً ، وإخلاصاً لله وحده.
((وقاية قلبك تحتاج فيها لعقلك))
• العطاء :
لا تجعل قلبك بخيلاً بالحب ، والمشاعر الإنسانية الشفافة الصادقة ، أعط من حولك مزيداً من الحب والدفء والمشاعر الصادقة الجميلة.
ولا تندم أبداً إذا قابلك الغير بالعكس .. فالعطاء خيرٌ من الأخذ.
((كن إنساناً واعط الحب))
• النقاء :
عن ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء " قيل : يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال : " كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن " رواه البيهقي في شعب الإيمان .
نقي قلبك بتلاوة القرآن ، وكثرة ذكر الموت ، لا تحقد ، ولا تحسد ، ولا تبغض مؤمناً ، ولا تتمنى لأخيك المؤمن إلا الخير ، وما تتمناه لنفسك.
((نقي قلبك بالقرآن))
• الطمأنينة :
قال تعالى :
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
فاطمئني يا قلوب..
بذكر علام الغيوب..
ولتخضعي في النداء..
في الشروق وفي الغروب..
ولتسلكي خير الدروب ..
ولتذكري رب السماء..
ذكراً كثيراً في الرخاء..
لتسلمي هول الخطوب..
وما أصابك من بلاء..
ففيه تكفير الذنوب..
ولتحذري درب الشقاء..
ففيه والله العناء..
ولتستري كل العيوب..
لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب..
أما علمت بأنه..
ثمار ذكرك للرحيم..
( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)
وبه الدواء لكل داء..وبه شفاء للسقيم..
وهو السبيل إلى النجاة..وهو الطريق المستقيم..
** سبق المفردون ..فسابقي نحو الكريم **
واشتري الجنات بالذكر العظيم..
لا يكن حظك منه..
كحظ مسكين عقيم..
• السكينة :
قال تعالى :
((هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))
إن السكينة إذا نزلت على القلب اطمأنَّ بها، وسكنت إليها الجوارح وخشعت واكتسبت الوقار، وأنطقت اللسان بالصواب والحكمة، وهي حال النبي صلى الله عليه وسلم يوم قام يصدع بالحق في الخلق ويبلِّغ دعوة التوحيد لمن ران على قلوبهم الشرك، فناله ما ناله من الأذى، خُنِقَ تارة، وأُلقيَ على ظهره الشريف سلا الجزور أخرى، حُوصِرَ في الشِعب ثلاث سنوات، واتُهم بأنه ساحر وكاهن ومجنون ويُفرق بين المرء وزوجه.
كل ذلك وهو صابر محتسب، ينطقُ بلسان حاله قبل مقاله: "أن لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري؛ على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه".
واجه الإساءة بالإحسان، واستمر صلى الله عليه وسلم في دعوته غير عابئ بالصد والتنفير من عبادة الله، يقول: "رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون". تمنّى لهم الخير ودعا لهم به وقال: "لعلَّ الله أن يُخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يُشرك به شيئًا".
فالسكينة هي علامة اليقين والثقة برب العالمين، تثمر الخشوع وتجلب الطمأنينة، وتلبس صاحبها ثوب الوقار في المواطن التي تنخلع فيها القلوب وتطيش فيها العقول، انظر يوم الهجرة وقول أبي بكر رضي الله عنه: "لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا". والنبي صلى الله عليه وسلم يُجيبه: "ما بالك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا".
• السعادة :
ونسألك اللهم من الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم..
(( أحسِن عبادتك القلبية تَسعد ، وتُسعِد قلبك ))
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
لا تنسونا ووالدينا من صالح دعائكم.
• القوت :
فاز الأنبياء بالدرجات العالية من الجنة لتميزهم بعبادات القلوب. فإبراهيم عليه السلام كان عظيم التوكل ، وأيوب عليه السلام كان عظيم الصبر ، وعيسى عليه السلام كان عظيم الزهد ، وآدم عليه السلام كان عظيم التوبة ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد جُمع له ذلك كله .
عبادات الجوارح لا تصح إلا بعبادات القلب ، وكما أن لجسمك غذاء فلقلبك غذاء ، (( وغذاء ، وقوت قلبك هي عبادات القلوب )) ، والنية محلها القلب فلا تصح عبادات الجوارح إلا بالنيّة.
القلوب هي محل نظر الله تعالى وحبه، فإن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.
• الدرع :
تحصين القلب لا بد أن يكون من أولوياتك .. والمشغُول بالخَلق محجوب عَنْ الحَق .
وأفضل ماتحصِّن به قلبك الدُعَاء لعِلاَج القَلب من الآفآت و النقائص ، والقَسْوَة و الصَّدأ ، ومن أدعية الرَسُول صَلَى الله عَليه و سَلم :
(( يا مقلِّب القلوب ثَبِّت قلوبنا على دينك ))
( أخَرَجَه الِتْرمذي)
ومن كتاب الله :
(( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن ، إذا شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه "
((فحصِّن قلبك بالدعاء))
• الوقاية :
كما يُقال بأن الوقاية خيرٌ من العلاج .. فعليك وقاية قلبك من آفات القلوب ، وهي كثيرة ، وخطيرة .. قد يكون الدور الأكبر لوقاية قلبك ما ذكرته في التحصين ، وهو الدعاء ، ولكن لابد لك أن تعلم أن وقاية قلبك أهم بكثير من السابق والتالي.
إحجب عن قلبك كل ماتراه يؤثر عليه سلباً من المعاصي الظاهرة ، والباطنة وهنا أقصد بالباطنة ما تخفي في قلبك ، ولا يعلمه إلا خالقك.
إجعل قلبك مغلقاً عن كل ماترى أنه لن يفيد قلبك ، وأفتح باب قلبك لكل ماتراه يزيدك إيماناً ، وإخلاصاً لله وحده.
((وقاية قلبك تحتاج فيها لعقلك))
• العطاء :
لا تجعل قلبك بخيلاً بالحب ، والمشاعر الإنسانية الشفافة الصادقة ، أعط من حولك مزيداً من الحب والدفء والمشاعر الصادقة الجميلة.
ولا تندم أبداً إذا قابلك الغير بالعكس .. فالعطاء خيرٌ من الأخذ.
((كن إنساناً واعط الحب))
• النقاء :
عن ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء " قيل : يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال : " كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن " رواه البيهقي في شعب الإيمان .
نقي قلبك بتلاوة القرآن ، وكثرة ذكر الموت ، لا تحقد ، ولا تحسد ، ولا تبغض مؤمناً ، ولا تتمنى لأخيك المؤمن إلا الخير ، وما تتمناه لنفسك.
((نقي قلبك بالقرآن))
• الطمأنينة :
قال تعالى :
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
فاطمئني يا قلوب..
بذكر علام الغيوب..
ولتخضعي في النداء..
في الشروق وفي الغروب..
ولتسلكي خير الدروب ..
ولتذكري رب السماء..
ذكراً كثيراً في الرخاء..
لتسلمي هول الخطوب..
وما أصابك من بلاء..
ففيه تكفير الذنوب..
ولتحذري درب الشقاء..
ففيه والله العناء..
ولتستري كل العيوب..
لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب..
أما علمت بأنه..
ثمار ذكرك للرحيم..
( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)
وبه الدواء لكل داء..وبه شفاء للسقيم..
وهو السبيل إلى النجاة..وهو الطريق المستقيم..
** سبق المفردون ..فسابقي نحو الكريم **
واشتري الجنات بالذكر العظيم..
لا يكن حظك منه..
كحظ مسكين عقيم..
• السكينة :
قال تعالى :
((هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))
إن السكينة إذا نزلت على القلب اطمأنَّ بها، وسكنت إليها الجوارح وخشعت واكتسبت الوقار، وأنطقت اللسان بالصواب والحكمة، وهي حال النبي صلى الله عليه وسلم يوم قام يصدع بالحق في الخلق ويبلِّغ دعوة التوحيد لمن ران على قلوبهم الشرك، فناله ما ناله من الأذى، خُنِقَ تارة، وأُلقيَ على ظهره الشريف سلا الجزور أخرى، حُوصِرَ في الشِعب ثلاث سنوات، واتُهم بأنه ساحر وكاهن ومجنون ويُفرق بين المرء وزوجه.
كل ذلك وهو صابر محتسب، ينطقُ بلسان حاله قبل مقاله: "أن لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري؛ على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه".
واجه الإساءة بالإحسان، واستمر صلى الله عليه وسلم في دعوته غير عابئ بالصد والتنفير من عبادة الله، يقول: "رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون". تمنّى لهم الخير ودعا لهم به وقال: "لعلَّ الله أن يُخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يُشرك به شيئًا".
فالسكينة هي علامة اليقين والثقة برب العالمين، تثمر الخشوع وتجلب الطمأنينة، وتلبس صاحبها ثوب الوقار في المواطن التي تنخلع فيها القلوب وتطيش فيها العقول، انظر يوم الهجرة وقول أبي بكر رضي الله عنه: "لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا". والنبي صلى الله عليه وسلم يُجيبه: "ما بالك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا".
• السعادة :
ونسألك اللهم من الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم..
(( أحسِن عبادتك القلبية تَسعد ، وتُسعِد قلبك ))
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
لا تنسونا ووالدينا من صالح دعائكم.