في ذكرى الهجرة النبوية..
تاريخ لا ينسى، وميلاد جديد، وانتصار على الوثنية، وإصرار على الهدف، واقتحام للمخاطر، وتمكين بعون الله..... بزَغت لنا هيفا بِغَيْرِ ستارِ// وتزخرفت في ثوبها المدرارِ ونظرتُ في العقد الطويل فهالني// أخرازُه كمباسمِ الأقمارِ وشممتُ رائحة الجمال ودلَّها// حتى هويتُ منازل السمارِ هي هجرةُ الهادي البشير ودرسُها// بوحٌ من الآمال والأسرارِ هي قصةُ النصر المكينِ ورحلةٌ// زخَرت بكل مباهجٍ ومدارِ هيا انظروها وانتموا لحكايتي// إني امتطيتُ ارادتي وقراري وضربتُ في الأفق البعيد معالماً// للنصر والتمكين والاغزارِ فالله قد مدّ الصبور برحمةٍ// وأناله من مطعمٍ ودثارِ فلم البقاء وفي الصدود حكايةٌ// ظهرت لكل مثابر سيّار؟ واذا يضيق الحالُ فيها مَخرجٌ// وفواتحٌ تشدو مع الأطيارِ هاجرْ الى الله العظيمِ ففعلُكم //هجرُ الكريم لطُغمة الكفارِ بالنور والجسد المعظم والذي// عاف الهوانَ بموطئ الأشرارِ هاجر ففي الكون الفسيح مدائنٌ// تشتاقُ للآيات والأنوارِ هاجر ففستانُ الربيع يشوقُكم// ويشوق قلباً قد حُشي بوقار واركضْ فهمْسات الضياءِ رواقصٌ// وتودكم بهواطل الأمطار ذلت وهانت مكة مُذ اق...