الأسد المتنعّجِ، والنعجة المستأسدة..!
أسدٌ عليهم لا على الصهيوني// وضِرابُه في الشعب كالفرعونِ ونُعيجة ٌللغرب طال هوانها// كم غرّدت حُسنا لدى (شارونِ) وجهادُه أن لا تكون قيامةٌ// (لشآمِنا) المظلوم والمحزونِ ونضاله التقتيلُ مزّق شعبنا// وغدا يدمّر وفقَ كل مجونِ (امريكا) تمنحهُ القرارَ و(روسيا)// من فوقه بقنابل وطعونِ من نصف قرن والبلاء يَغُمهم// من عصبة الإجرام والأفيونِ (بشارُ) ما بقيَ الرجال وقبلَكم// قد زُلزل (القذافي) في شهرينِ و(مبارك) قد هُشّمت أهرامه// وغدا يولولُ مثل كل سجينِ كم ذَا ستبقى فالعيونُ تحُدُكم// فلَياتينّ جزاؤكم بشجونِ ولتَلعَقن الموتَ ألفَ طريقة// ولتَطعمَنّ القهرَ في الزيتونِ فُجراً فعلتَ وكِلتَ ألفَ فظيعةٍ// للناس ما أشقى فعالَ النونِ والبِشرُ يهديكَ النكالَ وبعده// موتٌ فظيع ليس بالتهوينِ والله لو سُحق الشآمُ بطوله// فلَتُسحقَن بُعيدَه بطنينِ الجبنُ يخلع قلبكم وظهورُكم//قلّ الظهورُ وبتّ في قِنينِ وبدا محياك الجميلُ كخيبة// مشؤومة ترنو إلى غسلينِ فلَياتينّ الوعدُ حلّ عذابُكم// وليأتين القولُ في تشرينِ واللهِ ما طال الشقاءُ وحسمُه// آتٍ بلا شك ولا تظنينِ لكنها حِكَمُ الإله تنوعت// وتنزلت بمعالم وعيونِ انظر لمن دعس الجموعَ فلم يطل//أزمانه وغدا كذي المأفونِ انظر (لعادٍ) أو(ثمودَ) و(مديناً)// هل خُلدوا ومضوا إلى نسرينِ كلا وميعاد الإله يحثنا// أملا ويزهو باْبن كل معينِ واللهِ يا جزارُ جزرُك قادمٌ// ولتضربنّ بمطرقٍ ملعونِ الشام غصّاتُ الظلوم ونزعُه// فلَتُنزَعن وتُرمى كالمأبون ولتَبكينّ اليوم قبل هلاكِكم// ما أجملَ التنكيلَ بالتنينِ ما أجملَ الأنات من فُجْرٍ طغى// وتمدّدت أطوارُه لقرونِ يا أيها المختالُ دق جحيمُكم// من ذَا سيدفع يوم حرق اللونِ من ذَا سيمنحك الأمان وشعبكم// رام بكل مدافع وأتونِ لم يبق إلا الروس والرفض الذي// آلامهم زادت ليوم الدينِ لم يبق إلا جُحرُكم ورماحنا// ستشقه حتما إلى شطرينِ ويُلملَم الجرح الكبير بشامِنا// وتعود أبهى ما يرف بعينِ
د.حمزة بن فايع الفتحي
|